فى اوقات من حياة الانسان يجلس مع نفسه ويرسم فى خياله حياة يتمنى ان يعيشها
يتمنى احداث ويتخيل وقوعها يخيل احداث وكأنها حقيقة وكأنه فى زمن غير الزمن
يخفى كل مالايتمناه ويظهر كل مايتمناه ويمر الوقت وينتهى الخيال ويفيق
الانسان ويقول يااااااااااااااااااه دى كان خيال وتعدى السنين وتحدث الامور
فنجد فى بعض الاوقات بعض من تخيلتنا وبعض من احلامنا
.. عبارة عن مقاطع من حياتنا .. نحلم بها قبل وقوعها !
و هذا يفسر إحساسنا و مدى استغرابنا حين حدوثها ..فتختزل الذاكرة حلمنا الصغير
.. في مكان ما منها ..قد تغطيه مشاهداتنا و مواقفنا ! و لكن يبقى استغرابنا محل دهشة و تساؤل و تفكير ..
لذلك فان الأحلام .. رحلة في عالم الخيال .. تسافر بنا إلى أبعد أفق ..و تحمل بين طياتها أجمل الأوقات
..[ جنون .. أن لا نتذكر أحلامنا ! فتفوتنا متعة الابتسام ! ]
الأحلام .. تلفاز الروح .. منه نشاهد رؤيا من دواخلنا .. تنقلنا لعالم آخر .
الأحلام .. تلفاز الروح .. منه نشاهد رؤيا من دواخلنا .. تنقلنا لعالم آخر .
.كل شيء به معقول حتى تلك الأمور التي لا تقبلها العقول !حلمت ذات فجر بأنني أحلم !
...فكان الحلم يحتضن حلم آخر ذات حنين !! ]
بالأحلام .. كل شيء جائز .. لا قوانين و لا ضوابط !نملك الكون .. نطير بلا أجنحة ..
نسافر حيث نريد ..نفقد القدرة على التحكم بأنفسنا .. نترقب خيوط الحلم ..لنلفها على أرواحنا كطوق نجاة .. لتنتشلنا من واقع مُتعِب !
[ الأحلام " نيجاتيف" لأمنياتنا و أفكارنا و طموحنا في الواقع ..لا تستغرب إن كانت أحلامك أولى خطوات تحقيق أمانيك ..! ]
[ الأحلام " نيجاتيف" لأمنياتنا و أفكارنا و طموحنا في الواقع ..لا تستغرب إن كانت أحلامك أولى خطوات تحقيق أمانيك ..! ]