عندما يشاء القدر ان يضعنا مع من نحب سواء
(حبيب او صديق او عزيز او اى شخص قريب الى القلب)
فى عتاب قد تتلاشى كلمات العتاب و اللوم في في مواجهه من نعزهم ..
وقد تموت مقاصد الحروف ومخارجها و تهرب المعاني في مداراة ذلك الخاطر ..
فتارة يعقد اللسان و تارة تربط العقد في ذلك الثغر الحزين
فنقف امام من نعاتب دون تعبير عن مابداخلنا تتناسى الكلمات العتاب
وربما تتناسى كل الكلمات نقف صامتين غير قادرين عن التعبير
وقبل مانلتقى فى لحظة العتاب نعد كلمات كثيرة من العتاب
وعندما تاتى اللحظة تهرب الكلمات ولا تعرف ماذا تقول وماذا تفعل وما هو قرارك
ولكن كيف يكون الحال عندما يشاء القدر ان يعترف لك شخص عن أشياءلم تكن تتوقعها منه
ولكن اعترف بها وقدم الاعتذار هل تعاتبه ام تكتفى بالاعتذار هل تعاتبه على مافعل ام تكتفى باعترافه
بخطأه وندمه على مافعل هل اعترافه بيدل على احترام ليك ام يدل على تهوان بيك
هل تبتعد عنه دون عتاب ام تعاتب دون بعاد ام لا تعاتب ولا تبتعد
0 التعليقات:
إرسال تعليق